سلوى الرّابحي

معلومات

ولدت سلوى الرّابحي بجندوبة ( بالشّمال الغربيّ التّونسيّ) في 4 ماي1975 . أصيلة قرية العلا ( ولاية القيروان ). تخرّجت في المعهد الأعلى للشّغل بتونس . ومنه حصلت على الأستاذيّة في علوم الشّغل . تعمل متفقّدة شغل بتونس العاصمة. تكتب المقال النّقديّ و المتابعات الثّقافيّة . شعريا ظهر صوتها في تسعينات القرن الماضي.وقد لفتت انتباه المتابعين لحركة الشّعر التّونسيّ والعربيّ منذ بداياتها بقدرتها على تجريد الصّورة وتنقية العبارة من الدّلالات المرجعيّة المبتذلة وبميلها إلى إيثار الإيماء على التّصريح ونزوعها إلى المكوث في ردهات القصيدة داخل مُناخ واحد.وهي من الشّروط الدّنيا الضّروريّة لما غدا يسمّى إبداعا شعريّا .

مجاميعها الشّعريّة :

أحنّطُ ظلّي بطين الكلام، على النّفقة الخاصّة، تونس 2004

سلرى سيرة الألواح المنسيّة ،دار مسكلياني للنّشر ، تونس 2007 .

ضمائر الطّوفان ، دار ميّارة للنّشر ، تونس 2018.

المصادر

ضمائر الطّوفان
2018

الأقوال

1. لاَ تَحْتَفِظْ يَا أَيُّهَا الأَعْمَى بِذَاكِرَةِ الضِّيَاءِ، هُنَاكَ، كُنْ سِرًّا يُطِلُّ عَلَى مَرَايَا الغَيْمِ فِي ظِلِّ العَمَاءْ

2. اِعْصِفْ بَنَا يَا أَيُّهَا المَعْنَى وَكُنْ نَبْضًا بِبَيْتِي، لاَ سُكَونَ وَلاَ سكنْ

3. لاَ مَوْتَ بَعْدَ المَوْتِ. وَالنَّارُ العَصِيَّةُ ضُمَّهَا

4. يَا قَارِئِي قَدْ كُنْتُ ثَرْثَرَةً، وَكُنْتَ هناك، جَمْرًا فِي السُّكُوتْ، إِنِّي إِذَا أنْشَدْتُ شِعْرًا قَدْ أُغَنِّي أَوْ أَمُوتْ لاَ مَوْتَ بَعْدَ المَوْتِ. وَالنَّارُ العَصِيَّةُ ضُمَّهَا

5. إِنِّي الحَرَامُ، وَلِيدُ مَاءٍ َلسْتُ أَعْرِفُ غَيْمَهُ، كُلُّ الغُيُومِ أَبي إِنِّي فَقَطْ أَرْجُوكَ مَحْوِي مِنْ كِتَابِ الكَائِنَاتِ، فَلاَ أَنَا بَشَرٌ وَلاَ شَجَرٌ وَلاَ طَيْرٌ

6. الأَرْضُ تَبْلَعُ مَاءَهَا، وَتَضِيقُ بِي وَالدُّودُ يَلْعَنُ جُثَّتِي وَيَضِيقُ بِي:”لاَ تَقْضِمِ الجَسَدَ الحَرَامْ

7. صِرْتُ أَعْمَى كَيْ أَرَاكُمْ فِي دَمِي وَصَنَعْتُ سُفُنُا مِنْ عِظَامِي كَيْ تَطُوفُوا فِي عَمَايْ

8. سَأُعَضُّ لَحْمِي كَيْ أُلَوِّنَ مَا أُرِيدُ عَلَى نَسِيجِ الرَّمْزِ، أَحْمَرَ مِثْلَ نَارِي

9. افَتَحُوا قَبْرِي إِذَنْ حَتَّى أطير إِلَى الأَلِمِ

10. لَمْ أُولَدِ تَمَامًا كَالبَشَرِ، لَكِنّ أُمِّي أَلْبسَتني جِسْمَهَا الأَزَلِيَّ، كَانَ مَجَازَ شِعْرٍ فِي العَرَاءِ